عدّت حركة حماس، أن تصاعد الاشتباكات المسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد شرق رام الله، تعكس الروح القتالية الثورية لشباب الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم حماس، فوزري برهوم، في تصريح صحفي، السبت، إن شباب الضفة "لا يمكن أن يستسلموا للأمر الواقع، أو يرضخوا لسياسات الاحتلال".
وأضاف برهوم أن "مسار المقاومة ممتد ومتصاعد من غزة حتى جنين، وصولا إلى نابلس ورام الله".
وتابع أنه "لا يوجد قوة على الأرض تستطيع أن تمنع شباب الضفة الثائر من القيام بواجبهم المقدس في التصدي لاعتداءات العدو والمستوطنين الصهاينة والدفاع عن شعبنا مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات".
ورأى أن "الضفة المحتلة هي المخزون الإستراتيجي للمقاومة، والرهان عليها كبير في الوصول إلى المواجهة الشاملة والمفتوحة مع العدو واستنزافه ورفع تكلفة وجوده حتى كنسه عن أرضنا".
ومساء أمس الجمعة، اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن مقاومًا مسلحًا اشتبك مع قوات الاحتلال عند مدخل البلدة.
وأظهر مقطع فيديو مشاهدا لأصوات الاشتباك وإطلاق النار.
وأوضحت مصادر محلية أن منفذ عملية إطلاق النار انسحب من المكان، وسط دعوات لحذف تسجيلات الكاميرات في المنطقة.
وأفاد مراسلنا أن القوات اقتحمت منزلاً في سلواد، وشرعت باستجواب قاطنيه.
