الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

محدث بالصور عباس: أمد يدي لقادة إسرائيل لصنع "سلام الشجعان"

حجم الخط
WafaImage (1).jfif_68eca55c-8011-4c9d-be64-27529af2930e.jpg
بيت لحم - وكالة سند للأنباء

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الجمعة، استعداده لصنع ما أسماه "سلام الشجعان" مع إسرائيل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقال عباس مخاطبا بايدن: "أنني أنتهز فرصة زيارتكم للمنطقة لأقول: إنني أمد يدي لقادة إسرائيل لصنع سلام الشجعان، وقد حصل ذلك منذ زمن، ونحن نمد أيدينا مع كل قادة إسرائيل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

وأضاف: "ثقتنا بكم وبإدارتكم كبيرة، واستعدادنا العمل معكم يدا بيد، لتحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، والاتفاقات الموقعة بيننا وبين إسرائيل، وبما يضمن الأمن والاستقرار الدائم لجميع دول المنطقة".

وتابع: "السلام يبدأ من فلسطين والقدس، من هنا نمد أيدينا للسلام والعمل معكم".

ورأى أن "مفتاح السلام في المنطقة يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين، وتمكين الشعب من نيل حقوقه المشروعة وفق القرارات الشرعية الدولية، وإنهاء قضايا الوضع الدائم بما فيها اللاجئين".

وأشار إلى أن السبيل في ذلك يبدأ بـ"إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال عباس إنه يحترم قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، والتزامه "بنبذ الإرهاب والعنف ومحاربته له في المنطقة والعالم"، وفق تعبيره.

وأضاف: "إذا أرادت إسرائيل أن تكون دولة طبيعية في المنطقة، فلا يمكنها أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون وهذا يستدعي أن تلغي احتلالها".

وتابع: "فرصة حل الدولتين، قد تكون متاحة اليوم فقط، ولا ندري ما الذي سيحصل في المستقبل".

وطالب عباس، الرئيس الأمريكي بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرقي القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإزالة المنظمة عن قوائم الإرهاب"، مضيفا: "لسنا إرهابيين".

وتابع مخاطبا بايدن: "نتطلع إلى جهود إدارتكم لطيْ صفحات الاحتلال، وإنهاء أعمال التمييز العنصري ضد أبناء شعبنا، ووقف الأعمال الأحادية التي تقوض حل الدولتين".

كما دعا الرئيس عباس إلى محاسبة قتلة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال: " يجب محاسبة قتلتها، لأن استمرار القتل يؤدي إلى تصعيد من ناحية، وفقدان الأمل في غدا أفضل".

 

حل الدولتين

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي: "ملتزمون بحل الدولتين على حدود 1967 وسنعمل مع القيادة الفلسطينية خطوة بخطوة وصولا إلى دولة مستقلة".

وأضاف بايدن أن "حل الدولتين على حدود 1967 هو الأمثل للشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي) بما يضمن قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة تعيش لجانب إسرائيل بحرية وكرامة".

وتابع بايدن مخاطبا الرئيس عباس: "سنعمل معكم خطوة بخطوة وصولا إلى دولة فلسطينية مستقلة".

وأضاف: هدف حل الدولتين قد يكون بعيد المنال لأن هناك قيود على الحركة وقيود أخرى تفرض على الفلسطينيين، (لكن) نحن نستشعر الحزن الذي يشعر به الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لليأس والقنوط أن يحكم مستقبلنا.

وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تستسلم، وستستمر بالعمل لجمع الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأشار بايدن إلى "مركزية القدس للفلسطينيين والإسرائيليين، ويجب أن تكون لجميع من يعيشون فيها، والحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، والوصاية الأردنية عليها".

وتابع: أعترف بصعوبة تذليل التحديات، لكن يجب وضع حد للعنف، فهناك عدد من الإسرائيليين قتلوا في الفترة الأخيرة، كما قتلت شيرين أو عاقلة، وهي مواطنة أميركية وموتها شكل فقدانا للشعب الفلسطيني وندعو لاستمرار التحقيق لكشف النقاب عن ملابسات مقتلها".

وعاد بايدن ليخاطب الرئيس عباس قائلا "سنكون شركاء لكم في تحسين الحياة اليومية للشعب الفلسطيني".

وأضاف: منذ توليت الحكم، عكست سياسة سلفي (دونالد) ترامب، وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بحوالي نصف مليار دولار، منها 400 مليون دولار للأونروا لتقديم الخدمات للفئات المستضعفة".

وتابع: "سنوفر 200 مليون دولار إضافية للوكالة، كما قدمنا مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا، وأعلنا اليوم عن تقديم 100 مليون دولار لمستشفيات القدس الشرقية".

وأردف: بحثنا توفير شبكة الجيل الرابع للاتصالات، ودعم الطاقة المتجددة. كل ذلك لتحسين حياة الفلسطينيين".

وأضاف: "حان الوقت لإطلاق العنان لقدرات الشعب الفلسطيني، وبناء المؤسسات".

وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن تكون زيارته لفلسطين "خطوة أولى لبث الروح في الحوار الفلسطيني الأميركي".

ووصل الرئيس الأمريكي ظهر اليوم الجمعة، إلى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، في زيارة قصيرة تستغرق ساعتين، قادمًا من مدينة القدس.

وكان الرئيس الفلسطيني في استقبال "بايدن"، حيث جرت مراسم استقبال رسمية لبايدن في مقر الرئاسة الفلسطينية ببيت لحم، حيث عُزف النشيدان الوطنيان، الأمريكي والفلسطيني.

ومن المقرر أن يختم "بايدن" اليوم، زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ العام 2014، جراء رفض إسرائيل الإفراج عن قُدامى الأسرى الفلسطينيين، واستمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

زيارة 1.jpg

زيارة 5.jpg

زيارة 4.jpg

زيارة 3.jpg

زيارة 2.jpg