قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن ما حدث في جلسة محاكمة الأسير محمد الحلبي أمس الأربعاء، محاولة من القضاء الإسرائيلي للهروب من فشله في إدانته، والتغطية على تبعيته لجهاز الشاباك الاسرائيلي.

وأوضح أبو بكر في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، أن جلسة أمس تضمنت طلب النيابة الحكم بحق الأسير الحلبي لمدة ١٦ عاماً، علماً أن جلسة النطق في الحكم بشكل نهائي أجلت لشهر آب/ أغسطس القادم.

وطالب أبو بكر النقابات والمؤسسات القانونية والحقوقية، العمل الجاد لوقف هذه المهزلة، التي تمس منظومة العدالة الدولية، وذلك من خلال التحرك الفعلي لخلق ضغط على سلطات الاحتلال لوقف كل انتهاكاتها بحق الأسير الحلبي وبحق كافة أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.

والأسير المهندس محمد الحلبي، من قطاع غزة، يعمل مديرا لمؤسسة "الرؤيا العالمية" في غزة، واعتقل خلال تنقله عبر معبر بيت حانون بتاريخ الخامس عشر من حزيران/ يونيو عام 2016، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء.

ومؤخراً تم منحه الدكتوراه الفخرية من مؤسسة أكاديمية في ألمانيا لعمله الإنساني، ويعتبر صاحب المحاكمة الأطول عددا في تاريخ الاحتلال، والتي كانت بالأمس رقم 107.