أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود مرداوي، بتصاعد المقاومة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية، مشددًا على أن عملية "كاسر الأمواج" التي أطلقها الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة النضال.

وقال "مرداوي" في تصريح صحفي له اليوم الأحد، إن ما جرى في نابلس اليوم يؤكد أن شعبنا ماضٍ في المقاومة. منوهًا إلى أن "الاحتلال مستمر في قمعه للفلسطينيين وتجاهله للسلطة بالضفة الغربية"، وفق قوله.

وتابع: "شعبنا لن يخضع وسيستمر في مقاومته ضد الاحتلال، والمقاومة مستمرة في نابلس وجنين وكل أنحاء مدن الضفة الغربية".

وأردف: "لن يخرج الاحتلال من أرضنا إلا بالمقاومة بكافة أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة".

ونبه إلى أن "السلطة تحاول كسر ظهر حاضنة المقاومة، من خلال الاعتقالات والاغتيالات، ولكن شعبنا يتخطى هذه الإجراءات".

واستشهد مقاومان، فجر اليوم الأحد، بعد اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت لساعات في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد بشار عزيزي (25 عامًا) بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح (28 عامًا) برصاصة في الرأس.

وزفت حركة حماس الشهيدين، وقالت إن "نابلس سطرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين".

وشددت "حماس" على أن نابلس "ستبقى شوكة في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشر والتطبيع".

ومساء اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا من بلدة قبلان جنوبي مدينة نابلس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود من "حرس الحدود" الإسرائيلية على حاجز "زعترة" العسكري جنوبي المدينة.