الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

"علاقتنا مع إيران بأفضل حالاتها"

أبو زهري: قرار "العمل اللبنانية" مسيس ويجب العدول عنه

حجم الخط
سامي أبو زهري
الجزائر - وكالة سند للأنباء

أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، اليوم الأحد، أن هناك وضعًا لا إنساني يعيشه اللاجئ الفلسطيني في لبنان، وهو أمر ناتج عن حرمانه من حقوقه الأساسية.

وشدد أبو زهري في حوار مع صحيفة "الشروق" الجزائرية، على ضرورة إعادة النظر في الحقوق المدنية المحروم منها اللاجئ الفلسطيني في لبنان.

ووصف قرار وزير العمل اللبناني الأخير، بـ  "المفاجئ والخطير وغير المبرر"، قائلًا: "هذا القرار مسيس وتوقيته غير بريء".

وأضاف: "لذلك أجرينا اتصالات مع الحكومة اللبنانية، ووعدوا بإعادة النظر في هذا الموضوع، وأكدوا على عمق العلاقة مع فلسطين وعلى مكانة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

وأكد على أن حماس "مع استمرار الفعاليات التي تجري في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى العدول عن هذا القرار".

ووفق أبو زهري، "فإن وضع اللاجئ الفلسطيني في لبنان يجب إعادة النظر فيه من حيث حقوقه المدنية المحروم منها".

وأوضح أنه "لا يمكن القبول أن يُتعامل مع اللاجئ الفلسطيني الذي يعيش في لبنان منذ 70 عاما بصفة أجنبي، وهو أصلا يعيش حالة هجرة اضطرارية، ولا يمكن التعامل معه مثل غيره من الأجانب الآخرين".

ولفت إلى أن "هناك لجنة للحوار الفلسطيني اللبناني شكلت في الفترة القليلة الماضية وكان هدفها معالجة هذه القضايا"، مردفًا: "لكن فوجئنا بقرار وزير العمل الذي تجاوز كل التوافقات والنقاشات".

وأوضح أبو زهري أن "القرار تدور حوله شبهات كثيرة خاصة في هذا التوقيت، هنالك حديث عن تصفية حق العودة للفلسطيني بأشكال عديدة منها التهجير أو التوطين أو التعويض".

وأشاد بموقف القيادة اللبنانية، واصفًا موقفهم بـ "المنصف للموقف الفلسطيني".

وقال: "لكن ننتظر ترجمة هذه المواقف إلى قرارات قريبة تنهي هذه الأزمة".

وفيما يخص علاقة حماس بإيران، أكد أبو زهري أنها "في أفضل حالاتها، وهي في حالة تطور مستمر، وتأتي في إطار حرص الحركة على جلب وتجنيد كل أشكال الدعم لصالح القضية والمقاومة الفلسطينية."

وبحسب أبو زهري فإن هذه العلاقة ليست على حساب أي طرف عربي أو إسلامي، أو أي جزء مكون للأمة، "نعتز بالعلاقة مع إيران، ونعتبر أن فيها خدمة كبيرة لصالح القضية الفلسطينية".

وشدد أبو زهري على أن حماس "ستبقى تقرع أبواب الجميع، ونأمل أن تصل علاقتنا مع كل الأطراف العربية والإسلامية إلى ذات المستوى".

وتابع: "إن قرار حماس مستقل وليس مرهونًا بيد أحد، ونحن نوازن بين استقلالية القرار، وتحرص الحركة على جلب الدعم السياسي والمادي لصالح القضية الفلسطينية".

وأضاف: "هنالك أمثلة كثيرة، برهنت على استقلالية الحركة، واستقلالية قرارها ودفعت بموجب هذا ثمنا باهظا، ولعل خروج الحركة من الساحة السورية في حينه هو أحد الأمثلة على ذلك".

وتابع بالقول: "يقيننا أن العدو الوحيد لنا وللشعب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، أما الحكومات والشعوب العربية، فهي عمقنا ويجب أن نحافظ على تأسيس علاقات طيبة مع الجميع".

وفي معرض حديثه، قال أبو زهري عن عودة العلاقات مع سوريا: "لا داعي لاستباق الأمور، لا جديد لدينا حتى اللحظة، ونتمنى عودة الاستقرار لسوريا".

وأكد أن قرار حماس، في هذه القضية، سيستند لتقييم الوضع السوري، وهذا الموضوع "يخضع للنقاش في الحركة".

وعلقّ أبو زهري على إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل" بالقول "خطوة جيدة، ولكن قيمة الخطوة يرتبط بتطبيقها على الأرض، وحتى الساعة لا جديد وليست هنالك آليات لتطبيقها".

وأكد أن الخطوة إن تم تنفيذها، فستساهم في جسر الفجوة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وحول تورط مسؤولين كبار بأونروا في انتهاكات أخلاقية، يرى أبو زهري أن هناك استهدافًا تتعرض له وكالة الغوث -حتى لو صحت هذه المعلومات- "فتوظيفها يستهدف الوكالة وإنهاء دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".