قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنهم مستمرون في "جهادهم بأي مكان وزمان يتطلب أن يكونوا حاضرين ميدانيا"، مؤكدًا أنهم جسّدوا بالمعركة الأخيرة وحدة فلسطين الجغرافية.

وأكد "أبو حمزة" في بيانٍ له بعد منتصف ليلة الاثنين وصل "وكالة سند للأنباء"، أن "المقاومة حققت في المواجهة الأخيرة، إنجازات توازي ما حققته في معركة سيف القدس بمايو/ أيار 2021".

وتابع: "استطعنا أن نجسد أسمى معاني الانتماء لفلسطين الجغرافيا الواحدة، بعيداً عن مشاريع الفصل والعزل والتفرد، وكذلك الوقوف إلى جانب عدالة قضية أسرانا الأحرار"، مشددًا أنهم تمكنوا في المعركة الأخيرة من إثبات الحق الفلسطيني.

وبرعاية مصرية، دخل اتّفاق وقف إطلاق النّار بين الاحتلال و"الجهاد" في قطاع غزة، حيّز التنفيذ عند السّاعة 11:30 من مساء الأحد، بعد ثلاثة أيام من المواجهة، خلّفت 44 شهيدًا بينهم 15 طفلًا و4 سيّدات، و360 إصابة.

وجاء نصّ الاتفاق الذي نشرته قناة الجزيرة الفضائية، أن يتم وقف النار، على أن تبذل مصر جهودها للإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج، مع العمل على الإفراج في أقرب وقتٍ ممكن عن الأسير بسام السعدي (قيادي في الجهاد اعتقلته سلطات الاحتلال قبل أيام في مخيم جنين).

وتتضمن التفاهمات، تخفيف إسرائيل للحصار المفروض على غزة، وسماحها بإدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء الاثنين، علمًا أن المحطة الوحيدة بغزة، توقفت عن العمل ظهر يوم السبت، بسبب إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري لنحو أسبوع.