الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

محكمة الاحتلال تقرر هدم مدرسة في رام الله وترد الالتماس

حجم الخط
هدم مدرسة في رام الله
رام الله- وكالة سند للأنباء

أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، اليوم الأربعاء، قرارا بهدم فوري لمدرسة عين سامية شرق رام الله، المقامة على أرض تبرع بها مواطن من بلدة كفر مالك.

وقالت مصادر محلية، إن محامو مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، قدموا التماسا نيابة عن المتبرع بالأرض، ضد قرار هدم المدرسة الصادر بتاريخ 28 نيسان/أبريل الماضي.

وأضافت، أنه كان في حيثيات قرار الالتماس، وضعت القاضية الإسرائيلية الملتمسين أمام خيارين إما أن يقوموا بالهدم الذاتي، وبتاريخ محدد، أو أن يتم الهدم من قبل جرافات الاحتلال.

وفي هذه الحالة سيدفع الملتمسون تكاليف الهدم إضافة إلى مصاريف المحكمة، وغرامة عالية جدا لم تحددها، مهددة أنها ستكون أكثر بكثير مما يتوقعون، بحسب المصادر ذاتها.

وتم تدشين المدرسة منتصف شهر كانون الثاني الماضي، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبتمويل أوروبي من خلال إحدى المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين.

وكانت المدرسة أقيمت بتاريخ 15 كانون الثاني 2022، بجهود متطوعين، لتخدم طلبة تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في المناطق المصنفة (ج).

ويقع تجمع عين سامية البدوي على أطراف بادية القدس، إلى الشمال الشرقي، حيث استقرت عشيرة العمرين/ الكعابنة البدوية منذ نحو 35 عاما، والتي تضم قرابة 300 مواطن ذاقوا مرارة التهجير والترحيل مرات عديدة قبل أن يستقروا في هذا المكان.

ويعاني أهل التجمع من اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين بهدف الاستيلاء على ما تبقى من الأرض وطرد أهل التجمع منها.

ويشار إلى أن التلال المحيطة بالتجمع شهدت إقامة عدة بؤر استيطانية على شكل بؤر رعوية يتكون كل منها من كرفان وقطيع غنم أو بقر، بهدف ترهيب المواطنين في المنطقة وتطهيرها عرقيا باستخدام مزيج من الإرهاب والأدوات الرسمية للاحتلال.

وناشد بدو عين سامية جميع الهيئات المحلية والدولية، وخاصة البعثات الدبلوماسية التي قامت بزيارة تضامنية لمدرسة التجمع بتاريخ 16 شباط الماضي، للتدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال لمنع هدم المدرسة، حيث باتت تحت خطر الهدم الوشيك.