استؤنفت عمليات تسليم النفط الروسي للجمهورية التشيكية بعد تعليقها 8 أيام لأسباب على صلة بالعقوبات المفروضة على موسكو تتعلق بحقوق نقل النفط عبر أراضي أوكرانيا، بحسب ما أعلنت شركة "ميرو" المشغلة التشيكية.

وكانت شركة "ترانسنفت" المسؤولة عن نقل المحروقات أعلنت يوم الثلاثاء الماضي وقف الإمدادات لهنغاريا والتشيك وسلوفاكيا عبر أوكرانيا منذ 4 اغسطس.

وأوضحت الشركة أن العقوبات المفروضة على روسيا منذ بداية العمليات العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير منعتها من تسديد تكاليف الترانزيت لكييف التي أوقفت عبور النفط.

ولا تزال روسيا تصدر النفط إلى هذه البلدان الأوروبية الثلاث التي تحظى باستثناء من العقوبات الأوروبية على روسيا.

ويتم تسليم هذه الشحنات عبر فرع من خط أنابيب "دروجبا" الذي يمر في أوكرانيا ويخدم الدول الثلاث التي لا تملك منفذا على البحر.

وكانت أوكرانيا استأنفت ضخ النفط إلى هنغاريا وسلوفاكيا في اليومين الماضيين بعد التوصل إلى اتفاق بشأن سداد رسوم العبور.

من جهة أخرى، قالت شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" إنها ستشحن 41.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم السبت، بحسب وكالة "تاس للأنباء".

وفي وقت لاحق، اتفقت الشركة المجرية "مول" والسلوفاكية "سلوفنافت" مع الجانب الأوكراني على استئناف الضخ بعد أن سددتا رسوم العبور.

من جهته أشار وزير الاقتصاد السلوفاكي ريتشارد سوليك إلى أن مسؤولية تعليق الإمدادات لا تقع على عاتق أي من الطرفين الروسي والأوكراني، وأن ما حدث كان خطأ فنيا في أحد البنوك في أوروبا الغربية لسبب يتعلق بالعقوبات.