أصيب عدد من المستوطنين بجروح جراء عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني بمدينة القدس، في الساعات الأولى من اليوم الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "مكان"، إن المنفذّ أطلق 10 رصاصات خلال 10-15 ثانية، على حافلة ومركبتين للمستوطنين قرب حائط البراق وانسحب من المكان.
وذكرت "نجمة داود الحمراء"، أن مسعفيها عالجوا شخصين أصيبا بجروح خطيرة، بالإضافة إلى خمسة آخرين في حالة متوسطة وطفيفة.
وأضافت أن المصابين، ستة رجال وامرأة، نُقلوا جميعًا إلى مستشفيات في القدس.
وقال بيان صادر عن مستشفى "عين هداسا"، إن من بين المصابين 2 بأعيرة نارية في الرقبة وثالث في الكتف.
واستنفرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة في منطقة العملية، ومنعت خروج المستوطنين المتواجدين في حائط البراق لحظة الحدث الأمني.
وعقب الحدث، حاصرت قوات الاحتلال بلدة سلوان وأغلقت مداخلها، وتجري حاليا عمليات بحث مكثفة عن منفذ العملية.
وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من المنازل في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحثًا عن مطلق النار.
وتشارك مروحيات إسرائيلية في عمليات البحث، وفق مصادر عبرية.
وتأتي العملية بعد حوالي أسبوع من العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد نحو 49 مواطنا وإصابة 360 آخرين بجروح، تلاه اغتيال 3 مواطنين بينهم المقاومان إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أبلغت عن آخر عملية وقعت في القدس في منتصف شهر يوليو عندما طعن فلسطيني مستوطنا في الأربعينيات من عمره في حافلة بالقرب من مفرق راموت.
ومنذ مارس 2022، قُتل 19 مستوطنا داخل إسرائيل في عمليات نفذها فلسطينيون، وفق معطيات عبرية.