أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه لا سلام شامل ولا أمن ولا استقرار من دون زوال الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع وفق حل الدولتين.

جاء ذلك، خلال محاضرة ألقاها في المؤتمر الحادي عشر للسفراء الأتراك في أنقرة، تلبيةً لدعوة من وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.

وقال الصفدي، إنَّ "الصراع هو أساس التوتر في المنطقة وحله بما ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو شرط السلام الشامل".

وشدد على مركزية القضية الفلسطينية، وتسويتها وفق حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

 وفِي مقدمة هذه الحقوق، حقه في الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967 على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، حسب الصفدي.

وأكدَّ أن الملك عبد الله الثاني، وصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأشار الصفدي، إلى أنَّ الملك، يكرس كل إمكانات المملكة من أجل حماية المقدسات وهويتها والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، "فالقدس خط أحمر".

وثمن مواقف تركيا الثابتة إزاء القضية الفلسطينية وإزاء القدس.

 ولفت إلى القمم التي استضافتها تركيا من أجل القدس وحضرها الملك عبد الله الثاني، وأكدت الموقف الواحد الرافض لأي اعتداء على القدس ومقدساتها.