أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن قلقه مما تشهده محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا، وقال إن أي محاولة للإضرار بها سيكون "انتحارا".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

ودعا غوتيريش إلى ضرورة ألا تستخدم المحطة النووية "كجزء من أي عملية عسكرية"، مطالبا مجددا بجعل المحطة التي تسيطر عليها القوات الروسية منطقة "منزوعة السلاح".

ودعا غوتيريش جميع الأطراف لضمان نجاح اتفاق صادرات الحبوب من أوكرانيا "بروح التسوية".

وأكد أنه لا يوجد حل لأزمة الغذاء العالمية "إلا بضمان الوصول الكامل للمنتجات الغذائية الروسية والأوكرانية للأسواق".

ونوه إلى أن الأمم المتحدة "ستكثف" عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية قبل حلول فصل الشتاء.

وتابع: "سنفعل كل ما في وسعنا لتكثيف عملياتنا بهدف مواجهة صعوبات الشتاء المقبل".

وأشار غوتيريش إلى أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا "تسببت بموت ودمار هائل ونزوح وانتهاكات مأساوية لحقوق الإنسان".

وفي 4 مارس/ آذار الماضي فرضت روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا الأوكرانية، ومؤخرا يشهد محيطها هجمات وقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.

وتعتبر المحطة النووية الأكبر في أوروبا، تضم 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة.