الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

أردوغان: مرحلة مختلفة في شرق الفرات قريبًا

حجم الخط
اردوغان
وكالات - إسطنبول

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستستخدم القوة إذا ما تطلب الأمر للدفاع عن مصالحها القومية.

وذكر أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن الخطوات التي ستتخذها أنقرة بخصوص شمالي سورية ستدخل مرحلة مختلفة قربيًا، موضحًا أن "بلاده ستدفع الثمن غاليا إذا لم تفعل ما هو لازم في شمال سورية"

وكان أردوغان تعهد في مطلع الأسبوع الجاري، بتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شرق الفرات.

وأعرب عن أمله بأن يواصل نظيره الأميركي دونالد ترمب موقفه الصائب بخصوص منظومة الصواريخ "إس -400" الروسية الصنع، وألا يسمح بتأثير هذه المسألة على الوضع بالحدود المشتركة بين تركيا وسورية.

وسبق تصريح أردوغان تشديد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر على أنّ أي عملية تركية في شمال سورية ستكون "غير مقبولة" وأن الولايات المتحدة ستمنع أي توغل أحادي الجانب فيها.

ويتزامن موقف إسبر مع انعقاد مفاوضات تشكيل المنطقة الآمنة في شرق سورية، بين الوفدين الأميركي والتركي في مقر وزارة الدفاع التركية، لليوم الثاني على التوالي.

وأضاف إسبر للصحافيين المرافقين له في زيارة إلى اليابان: "نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول".

وأشار إلى أنّ "ما سنفعله هو منع أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة للولايات المتحدة وتركيا وقوات سورية الديمقراطية في شمال سورية".

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن بدء اليوم الثاني من مفاوضات تشكيل المنطقة الآمنة في شمال شرق سورية مع الوفد العسكري الأميركي استكمالاً لمباحثات أمس.

وانطلقت اجتماعات الوفدين، أمس، في مقر وزارة الدفاع بعد تصاعد التهديد التركي بالبدء بعمل عسكري في شرق الفرات.

وأشارت مصادر تركية إلى أن المفاوضات، أمس الاثنين، كانت إيجابية، ويتم الحديث عن منطقة آمنة صغيرة حالياً.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ذكرت الأحد أنّ إدارة ترمب أطلقت جهداً أخيراً من أجل تجنب اجتياح تركي لشمال شرق سورية، والمتوقع أن يبدأ خلال الأسبوعين المقبلين.

ويخطّط وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأميركية لتقديم ما يصفه المسؤولون الأميركيون بـ"العرض الأخير" لمعالجة مخاوف تركيا في الاجتماع الذي يُعقد في أنقرة.

ويتضمّن العرض الأميركي عملية عسكرية أميركية تركية مشتركة لتأمين شريط جنوبي الحدود السورية التركية بعمق 9 أميال وبطول 87 ميلاً يتمّ سحب المقاتلين الأكراد منه.

وتقوم القوات الأميركية والتركية بموجب هذه العملية بتدمير التحصينات الكردية وحراسة المنطقة الواقعة في الثلث الأوسط من الحدود الشمالية الشرقية، بين نهر الفرات والعراق على أن يتمّ توضيح الأمور بشأن الثلثين المتبقيين في وقت لاحق.

في المقابل، رفضت تركيا هذا العرض مع إصرارها على منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً على الأقل مع تفضيلها السيطرة عليها لوحدها.