قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، إن العنف يزداد في الضفة الغربية مع استمرار الأعمال الاستيطانية إلى جانب عمليات الهدم والإخلاء.

وأضاف "وينسلاند" في تصريح، اليوم الخميس، أنه يتعين على إسرائيل أن تلتزم بمبدأ الاستخدام المتناسب للقوة، وأن تتجنب مناطق المدنيين خلال عملياتها.

وشدد على أن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي ولا تزال من العراقيل الأساسية أمام عملية السلام.

ومنذ بداية العام الجاري، نفذ المستوطنون 290 هجومًا على فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، 230 منها تسببت في أضرار بالممتلكات، و60 منها أوقعت إصابات بين المواطنين، وفق معطيات للأمم المتحدة.

وفي مارس 2022، أعلنت الأمم المتحدة، أن أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية زادت بنسبة 23 % منذ عام 2014، وأن إجمالي أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية بلغت 710 آلاف.

وتؤكد قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية منذ العام 1967م "غير شرعية، وغير قانونية، وجريمة حرب".