نظمت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الخميس، مهرجانات في غزة ورفح وجنين ودمشق وبيروت؛ وفاءً لشهداء العدوان الأخير على القطاع.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن حاجة الشعب الفلسطيني الأساسية هي الحرية والتحرر من الاحتلال الذي يحاصرنا في غزة وندفع فاتورة هذا الحصار يوميا من المرض والجوع والقهر والموت.
وأكد "النخالة" في كلمة متلفزة تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن "الشعب الفلسطيني يدفع أثمانًا في الضفة الغربية التي حولها الاحتلال إلى مستوطنة كبرى لمستوطنيه الذين يمارسون القتل والتخريب والإرهاب على مدار الوقت ضد الشعب الفلسطيني".
ووجه "النخالة" رسالة إلى الاحتلال قائلًا، "إما أنتم وإما نحن في هذه البلاد التي هي لنا سنقاتلكم على مدار الوقت وسنقاتلكم على كل شيء"، مشددًا أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يخضع.
"تجديد الاغتيال"..
من جانبه أورد الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"، أن معركة "وحدة الساحات" واحدة من المحطات المفصلية في عمر وتاريخ نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد "أبو حمزة"، أن المعركة جاءت ردًّا على اغتيال قائد المنطقة الشمالية في سريا القدس تيسير الجعبري وقائد المنطقة الجنوبية خالد منصور.
وأشار "أبو حمزة" إلى أن القادة يخلفهم باستشهادهم ألف قائد، ويحمل لواءهم فرسان جدد ويبقى مشروع المقاومة بعون الله صلباً بدمائهم وبالحفاظ على وصاياهم.
وحول تهديد الاحتلال بتجديد الاغتيال، شدد أن في جعبة المقاومة ما يسوء وجوه الاحتلال، ويجعله يندم على اللحظة التي أقدم فيها على المساس بقيادة المقاومة الفلسطينية.
ويوم 5 أغسطس/آب الجاري، شنت طائرات الاحتلال سلسة غارات جوية على مناطق متفرقة من القطاع، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الفجر الصادق" ضد حركة الجهاد الإسلامي، اغتالت فيها القيادين البارزين تيسير الجعبري وخالد منصور.
وبحسب معطيات وزارة الصحة فإن عدد شهداء العدوان ارتفع إلى 49 شهيدًا، من بينهم 4 سيدات، و15 طفلًا، بالإضافة لإصابة 360 آخرين بجراحٍ متفاوتة.