أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات للحشد والمشاركة في أداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة القادم.

وحثت الدعوات الفلسطينيين على تكثيف المشاركة في أداء صلاة الفجر والرباط في المسجد الأقصى المبارك، تصديا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.

كما انطلقت دعوات مماثلة لأداء صلاة الفجر في مسجد نصر بنابلس بعنوان "فجر المجاهدين"، تخليدا لذكرى الأربعين يوما لاستشهاد محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.

وتزامنت دعوات المشاركة في أداء صلاة الفجر مع تساقط جديد لحجارة أحد الأعمدة داخل مصلى "الأقصى القديم" جنوب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر مقدسية، أن الحجارة سقطت من أحد تيجان العمود الأيسر لباب النبي "المزدوج الغربي"، الذي يؤدي إلى الزاوية والمكتبة الختنية داخل مصلى "الأقصى القديم".

ويلبي الآلاف من أهالي الضفة الغربية والقدس والداخل نداء "الفجر العظيم"، للصلاة في المسجد الأقصى، ضمن جهود شعبية لإعماره والرباط فيه ورفض محاولات الاحتلال تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في "الأقصى"، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها المقدسيين.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له.

ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.