ساند فريق من الجمعية العربية لحماية الطبيعة في فلسطين مزارعي قرية سنجل شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بزراعة مئات أشجار الزيتون، وزيارة المصابين منهم جراء اعتداء المستوطنين.

تأتي هذه المساعدة في ظل الهجمة الشرسة التي تعرض لها مزارعو القرية، بالإضافة للقرى المجاورة بشكل مكثف ومستمر خلال الأشهر الماضية، من الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وزرعت " العربية لحماية الطبيعة" 400 شتلة زيتون على المزارعين المتضررين، كذلك زيارة المصابين جراء اعتداء المستعمرين عليهم في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.

وجاءت الاعتداءات الأخيرة على مزارعي سنجل بحماية قوات الاحتلال، إذ اعتدى أكثر من 20 مستوطناً على المزارعين وممتلكاتهم، وأطلقوا الرصاص عليهم أثناء توجههم إلى أراضيهم الزراعية، ما أسفر عن إصابة ستة فلسطينيين عزّل بجروح وتحطيم خمس سيارات وتضرر عدد من الأشجار المثمرة.

وترصد العربية لحماية الطبيعة الاعتداءات المتكررة سواءً من الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين أنفسهم، وتعمل على الوقوف إلى جانب المزارعين وتعزيز صمودهم في أرضيهم أمام الهجمات المتكررة، والتهديدات بمصادرة الأراضي.

ويوم الجمعة، أصيب عدد من الفلسطينيين واعتقل شاب، إثر مهاجمة المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي بلدة سنجل شمال شرق رام الله، تخللها إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والصوت.