اقتحم عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك، اليوم الثلاثاء، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي.

وتصدى شبان مقدسيون أمس الاثنين، للمتطرف غليك، خلال اقتحامه مقبرة باب الرحمة، محاولاً النفخ بالبوق عشية "رأس السنة العبرية"، فيما أبعدت شرطة الاحتلال الشبان.

وأقدم مستوطن أمس الاثنين على السير فوق قبور المقبرة، حتى وصل عند السور الشرقي للأقصى من الجهة الخارجية ونفخ بالبوق، تزامنًا مع نفخ المتطرف غليك داخل المقبرة بحراسة قوات الاحتلال.

وفي السياق ذاته، أخرج حراس الأقصى اليوم الثلاثاء، مستوطناً اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب "السلسلة".

وأقدم عضو الكنيست السابق المتطرف "يهودا غليك" الأحد الماضي، على نفخ البوق فوق قبور المسلمين، في حين تصدى شبان مقدسيون لاقتحام غليك وحاولوا طرده منها، لكن جنود الاحتلال قاموا بتوفير الحماية له.

وتنوي الجماعات اليهودية تنوي تنفيذ عدد من الطقوس اليهودية خلال فترة الأعياد، من بينها نفخ البوق في المسجدِ الأقصى يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، ومحاكاة طقوس "قربانِ الغفرانِ"، والرقص، والنفخ في البوق، في يوم 5 أكتوبر القادم، لإحياء عيد الغفرانِ.

وسيتم إدخال القرابينِ النباتية إلى الأقصى خلال "عيد العرش" في الفترة ما بين 10 إلى 17 أكتوبر المقبل.