أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مواطنًا مقدسيًّا عن المسجد الأقصى المبارك.
وأوردت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أبعدت المقدسي ماجد الجعبة عن المسجد الأقصى لـ 6 أشهر.
وقضى "الجعبة" أكثر من ست سنوات متفرّقة في سجون الاحتلال، آخرها في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأُبعد عن منزله وبلدته القديمة والمسجد الأقصى، ومُنع من دخول الضفة الغربية لفترات حدّدها له الاحتلال بشكل تعسّفي، ومنع بعض الشخصيات المقدسية من الاتصال والتواصل به.
وتعرض "الجعبة" لسلسلة اقتحامات من قبل الاحتلال لمنزله وتفتيشه، وإثارة الرّعب في قلوب أطفاله، واعتقاله واستدعائه للتحقيق مرات عديدة.
ويعاني الفلسطينيون في مدينة القدس من سياسة الإبعاد عن المدينة، وبلدتها القديمة والمسجد الأقصى، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، بهدف الضغط على المقدسيين وترحيلهم وإفراغ المدينة، وإحداث تغيير ديمغرافي لصالح مشاريعها الاستيطانية.