الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

فصائل فلسطينية تبارك عملية "بيت سيرا" غرب رام الله

حجم الخط
عملية.png
غزة-وكالة سند للأنباء

باركت فصائل فلسطينية أحدث فعل مقاوم أسفر مساء الخميس، عن إصابة 8 مستوطنين بينهم 2 بجروح، بعملية طعن استشهد منفذها قرب حاجز بيت سيرا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وأشادت الفصائل في بيانات منفصلة بتمكن الشاب محمد أسامة أبو جمعة (23 عاما) الذي ترجل من سيارة من إصابة مستوطنيْن اثنين طعنا، و5 آخرين برذاذ الفلفل، وثامن ضربا قبل استشهاده برصاص شرطي إسرائيلي.

ووفقًا لخدمة الإسعاف التابعة لـ"نجمة داود الحمراء"، تم علاج مستوطنيْن في سيارتين منفصلتين، تتراوح أعمارهما بين 39 و23 عامًا، من طعنات في أيديهما.

جرس إنذار

وقالت حركة حماس، في بيان، إن عملية الطعن "جرس إنذار جديد للاحتلال في مسيرة الدفاع عن الأقصى وإفشال مخططات التهويد".

وأضافت حماس أن دماء الشهداء ستبقى نورا يُضيء لنا طريقنا إلى القدس، وشعبنا سيمضي في مشروعه النضالي بكل الوسائل، ومن حيث لا يحتسب العدو، ويدقّ جرس الإنذار على أعتاب القدس، مواجهاً ومتصدّياً للمحتل ومخططاته لاقتحام الأقصى وأداء الطقوس التوراتية فيه نهاية الشهر الجاري بغضب عارم".

ودعت "أبناء شعبنا المجاهد في القدس وعموم الضفة والداخل المحتل إلى مواصلة تصدّيهم لإرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وحماية المسجد الأقصى المبارك، والتقدّم بثبات للنفير وشدّ الرّحال والرّباط، ذوداً عن حياضه بكلّ قوة وبسالة".

عملية بطولية

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن العملية جاءت "ردًا على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم المتواصل على شعبنا وأرضه وقدسه".

ودعت "الديمقراطية" إلى "تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين حتى كنسهما عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا".

ووصفت لجان المقاومة في فلسطين، عملية الطعن بـ"البطولية التي استهدفت عددا من الصهاينة المجرمين".

وأضافت لجان المقاومة "أن دماء الشهداء ستبقى ترسم لشعبنا ومقاومينا طريق العودة لكل فلسطين".

وتابعت: "ستبقى ضفتنا الثائرة خزان استراتيجي للعمل والفعل الثوري الذي لا ينضب وعنوانا للعمل الفدائي والاستشهادي".

ودعت إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لأنها السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا ومقدساته من التدنيس والتهويد المتواصل.

رد طبيعي

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية: إن عملية الطعن "تمثل ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا".

فيما قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن "المقاومة هي خيار شعبنا الاستراتيجي للتصدي ومواجهة الاحتلال وأنها مستمرة وفي تصاعد رغم كل العقبات والتحديات".

واعتبرت "الأحرار" أن الشاب الفلسطيني الثائر "هم فخر الوطن، وأن العمليات البطولية تؤكد نجاح تعويلنا عليهم".

وأضافت الأحرار: "ستبقى بوصلة أبناء شعبنا باتجاهها الصحيح نحو الاشتباك مع الاحتلال وزعزعة أمنه".

عمليات متواصلة

وينضم حدث الليلة إلى سلسلة من عمليات الطعن وإطلاق النار ينفذها مقاومون فلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة بالضفة الغربية وأراضي الـ 48.

ولقيت مستوطنة مصرعها ظهر الثلاثاء في منطقة حولون قرب تل أبيب، بفعل عملية فدائية نفذها فلسطيني.

ومساء الخميس من الأسبوع الماضي، أصيب مستوطن بجروح، بإطلاق نار في مستوطنة كرمل قرب مسافر يطا جنوب مدية الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت شرطة الاحتلال فلسطينيًا في يافا قالت إنه يحمل سلاحا ناريا وقنابل أنبوبية كان ينوي استخدامها في عملية في تل أبيب.

وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أنه مع زيادة مستوى التأهب لقوات الاحتلال، سيتم نشر كتيبة إضافية من قوات لواء "غولاني" على الفور في شمال الضفة الغربية في مواجهة تصاعد عمليات إطلاق النار في المنطقة من قبل المقاومين الفلسطينيين.

وشهدت الضفة الغربية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، 3 عمليات إطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.