قالت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم السبت، إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإعدام الشهيد محمد أبو كافية (36 عاما)، هي جريمة إرهاب دولة منظم.

واعتبرت "الخارجية"، في بيان لها، أن إعدام الشهيد "أبو كافية"، جزءا من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشارت "الخارجية"، إلى أن تعليمات إطلاق النار التي أصدرتها سلطات الاحتلال، منحت جنودها رخصة لقتل الفلسطيني الأعزل دون أن يشكل أي خطر.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الجريمة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأوضحت "الخارجية"، أن غياب المساءلة الدولية لدولة الاحتلال وقادتها على جرائمهم، يشجعها على الافلات المستمر من العقاب وارتكاب المزيد من الجرائم.

وأطلق جنود الاحتلال النار على الشاب "أبو كافية"، مساء اليوم، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس لجنود جيش الاحتلال قرب مستوطنة "حفات جلعاد" المقامة على أراضي المواطنين قرب نابلس.

وقالت مصادر عائلية، إن الشهيد "أبو كافية" اصطدم عن طريق الخطأ بمركبة شرطة، وقام أحد جنود الاحتلال المتواجدين بالمنطقة بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى استشهاده.