أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رسميًا قبل قليل، عن اعتقال منفذي عملية "غوش عتصيون" التي قُتل فيها جندي إسرائيلي، قرب بيت لحم، وهم فلسطينيين اثنين، أحدهما ينتمي لحماس.

ووفق ما نشره بيان "للشاباك"، فإن المنفذين هما: نصير صالح خليل عصافرة (24 عاما)، وقاسم عارف خليل عصافرة (30 عاما)، وكلاهما من سكان بيت كاحل، شمال غربي الخليل.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقدرة جهاز الشاباك وقوات الاحتلال، على كشف منفذي العملية خلال 48 ساعة.

وأكد نتنياهو، في تصريح له على توتير أن الاحتلال سيواصل عملياته ضد كل من يمسّ بأمن إسرائيل ومواطنيها.

وذكر جيش الاحتلال أن مواجهات اندلعت بين قواته وبين الأهالي في بلدة بيت كاحل، تخّللها قذف للحجارة، واستخدم الاحتلال خلالها "وسائل لتفريق التظاهرات" دون أن يوضح ماهيّتها.

ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ "أعضاء الخليّة التي نفّذت العمليّة معروفون له".

ويقدّر أنّ العمليّة كانت مخطّطة، استنادًا إلى أنّ "الخليّة سافرت لفترة زمنيّة معيّنة في المحور الواصل بين شارع 60 ومستوطنتي إفرات ومغدال عوز وبحثت عن هدف لتنفيذ العمليّة"، وفق قناة كان الإسرائيلية.

وكان نتنياهو، ادّعى، الجمعة، أنّه تلقى تقارير من جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، تفيد بأن أجهزة أمن الاحتلال "باتت قريبة من العثور على منفذي عملية الطعن".

وأضاف نتنياهو، في بث حي على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أنه تلقى "معلومات ظهر الجمعة من الشاباك "تؤكد أننا اقتربنا من العثور على قتلة الجندي دفير سوريك".

ولفت إلى أن الملاحقة لن تستغرق وقتًا طويلا "وسنقتادهم للحساب" على حد قوله.