بات مستوطنو غلاف غزة، يخشون الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي بفعل صواريخ القسّام.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، تقريراً يشير إلى حالات تسرب المجندين الجدد البالغين من العمر (18 عامًا) من مستوطنات غلاف غزة خاصةً سديروت ومحيطها من الخدمة العسكرية.
وبين التقرير، أن المجندين الجدد يعيشون صدمة "صواريخ القسام" التي كانت تطلق على بلداتهم وهم صغار، ويجدون صعوبات في العمل العسكري.
وبدأ باحثون من جامعة بن غوريون مختصون بالعمل الاجتماعي وعلاج الصدمات بوضع خطة للحد من هذه الظاهرة بالتنسيق مع قيادة جيش الاحتلال، من خلال دورات تأهيلية للمستوطنين في الغلاف، خاصةً في المراحل الثانوية قبل دخولهم للجيش.