شهدت مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتصامات "تحذيرية" في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالجمهورية.

وشارك في الاعتصامات، آلاف الطلاب والمعلمين، الذين طالبوا إدارة "أونروا" القيام بـ "خطوات عاجلة لإنقاذ العام الدراسي الجديد".

ووصف "اتحاد المعلمين الفلسطينيين" في لبنان، معالجة إدارة "أونروا"، لمشكلة الاكتظاظ التي تعاني منها المدارس بـ "المتخبطة"، رغم مضي ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسي.

وطالب رئيس الاتحاد، فتح شريف، إدارة "أونروا" وبرنامج التربية والتعليم في لبنان بـ "معالجة أزمة الشواغر وتوظيف معلمين لسد النقص في الكادر التعليمي، وتوزيع المعلمين، وفقاً للاختصاصات وحاجة المدارس".

وأكد شريف، في تصريحات صحفية، اليوم، ضرورة تأمين الأونروا المستلزمات المدرسية لكافة الطلاب "دون استثناء"، وسد حاجات المدارس من أذنة وكتبة.

ودعا إلى توفير بدل النقل والمواصلات للطلاب، نتيجة غلاء المواصلات في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان.

وتقدم "أونروا"، التي أسست عام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيمًا، ومناطق سكنية أخرى.