الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هذا الغاز يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

حجم الخط
توضيحية.jpeg
باريس - وكالات

كشفت دراسة حديثة أجريت على آلاف النساء في فرنسا، أنه قد يؤدي التعرض لعدد من ملوثات الهواء إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأكدت الدراسة عرفت بـ "كسينير" أن التعرض لغاز ثاني أكسيد النيتروجين (يتواجد في محركات احتراق السيارات، وخاصة في محركات الديزل، وكذلك هو الحال عند حرق الفحم والنفط والغاز والخشب والنفايات) يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وسبق أن بيّنت دراسات سابقة عوامل الخطر الجينية أو الهرمونية التي تتسبب بسرطان الثدي، وهو الأكثر شيوعاً عند النساء بين أنواع السرطان، وكذلك العوامل المتعلقة بالعمر أو نمط الحياة، إلاّ أن دراسات عدة سلّطت الضوء في السنوات الأخيرة على دور بعض الملوثات.

وأشار معدّو تحليل تلوي نُشر عام 2021 إلى أن التعرض لغاز ثاني أكسيد النيتروجين هو من عوامل الخطر هذه، ورأوا أن من الممكن ربط نحو 1700 حالة إصابة بسرطان الثدي كل سنة في فرنسا به.

واعتبروا أن النتائج المتعلقة بالمخاطر المرتبطة بالجزيئات الدقيقة ليست مؤكدة إلى هذا الحد.

أما معدّو دراسة "كسينير" فدرسوا العلاقة بين خطر الإصابة بسرطان الثدي والتعرض المزمن لجرعات منخفضة من ثمانية ملوثات للهواء والملوثات ذات الخصائص الزينوستروجينية، والملوثات التي يكون التعرض لها يوميًاً، وهي الجزيئات الدقيقة ثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون.

وشملت الدراسة 5222 حالة سرطان ثدي شُخّصَت بين عامي 1990 و2011 من ضمن مجموعة وطنية خضعت للمتابعة مدى 22 عامًا، مقارنة بعدد مماثل من الحالات السليمة.

وتم تقدير التعرضات المتوسطة والتراكمية لكل امرأة بالنسبة لكل مادة ملوثة، مع مراعاة معطيات عدة بينها أماكن الإقامة. وتبيّن أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد في حالات التعرض لثاني أكسيد النيتروجين.

ويُفترض أن تنشر دراسة في شأن هذه النتائج في مجلة "انفايرونمنتال بليوشن" المختصة بالتلوث البيئي.

كذلك تبين أن زيادة الخطر مرتبطة بالبنزو بيرين وثنائي الفينيل المتعدد الكلور، وهما من العوامل المسببة لاضطرابات الغدد الصماء.

يذكر أن نتائج هذه الدراسة تنسجم مع ما توصلت إليه أبحاث أخرى حديثة.