نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 52 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال عملهم في الضفة الغربية والقدس، بشهر أيلول/ سبتبمر الماضي، وتراوحت الانتهاكات ما بين اعتقالات وإصابات بالرصاص وقنابل الغاز، بالإضافة إلى الاعتقالات واقتحامات، وإعاقة عملهم، وعقوبات تعسفية.
وقالت وزارة الإعلام في تقريرٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء" إن الاحتلال استهدف خلال الشهر الماضي 14 صحفيًا، و5 صحفيات، بالإضافة لـ 3 طواقم إعلامية.
وسُجل أعلى معدل للانتهاكات بحق الصحفيين خلال أيلول في مدينة القدس بمعدل 14 انتهاكًا، تليها سجون الاحتلال بمعدل 13 انتهاكًا، ثم نابلس وجنين بـ 6 انتهاكات لكل منهما، فطوباس بانتهاكين، ثم الأغوار الشمالية باعتداءٍ واحد.
وفي التفاصيل، أٌصيب 13 صحفيًا جراء إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب، فيما اقتحم الاحتلال مرتين منازل صحفيين، وأصدر قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى مرتين أيضًا.
وبحسب معطيات وزارة الإعلام، فقد بلغت حالات الاحتجاز خلال أيلول 3، بالإضافة لمصادرة البطاقة الشخصية لصحفيين في 3 مرات، وفرضت عقوبات تعسفية وغرامات مالية بحق 4 صحفيين.
أمّا حالات الاعتقال وتمديد الاعتقال بالسجن فقد وصلت 11، بينما بلغت انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين في السجون 4، في حين سجلت الوزارة 10 حالات حجب لمواقع إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت وزارة الإعلام في بيانها، أن قوات الاحتلال تُصعد انتهاكاتها بهدف منع حراس الحقيقة من نقل الرواية الفلسطينية للعالم، مجددةً دعوتها؛ لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بحماية الصحفيين، واعتبارهم مدنيين يجب احترامهم.
وطالبت بإدانة دولية لكل الهجمات الإسرائيلية المتعمدة ضد الصحفيين، ومحاسبة المعتدين عليهم وعدم إفلاتهم من العقاب.