لقي 15 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم في مدينة صبراتة غربي ليبيا على يد "خارجين عن القانون"، مساء أمس الجمعة.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، أحمد حمزة: "تابعنا بقلق واقعة قتل 15 شخصا من طالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين من جنسيات مختلفة".

وأضاف حمزة أن "الضحايا قضوا على يد مجموعة من الخارجين عن القانون تمتهن تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في صبراتة".

وأفاد بحسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول، أن المهربين أطلقوا النار على قارب المهاجرين أثناء إبحاره بسواحل المدينة مساء أمس، "ما أدى لمقتلهم، قبل إضرامهم النيران بالقارب ما أدى لاحتراق أغلب الجثث".

ونوه إلى أن ذلك حدث "نتيجة خلاف نشب بين مهربي البشر".

وحمّل الحقوقي الليبي، دول الاتحاد الأوروبي "المسؤولية القانونية والإنسانية حيال هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا".

وليبيا المطلة على البحر المتوسط، نقطة عبور لمهاجرين غير نظاميين إلى أوروبا، بحثا عن حياة أفضل وهربا من حروب واضطرابات وأوضاع اقتصادية متدهورة في بلدانهم.