هدّد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، باغتيال قيادات حركة "حماس" خلال أي عدوان مقبل يشنه الاحتلال على قطاع غزة.

وحمّل كاتس، حركة "حماس" مسؤولية الهجمات الأخيرة التي نفذها مسلحون عبر الخط الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948، وفق تصريحاته.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن يسرائيل كاتس، قوله إن حماس "مسؤولة عن كل عمليّة تحدث وعلينا أن نعي دومًا أننا نعيش في واقع تعمل فيه إسرائيل على تقليص قوّة حماس".

وقال إن "إسرائيل" تعمل على القضاء على تهديد الأنفاق، وتحسّن الأوضاع الأمنيّة.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال "لن نحتمل هذا الواقع (في الإشارة إلى عمليات التسلل وإطلاق النار على الحدود مع غزة مؤخرًا)".

ونوه كاتس إلى أن حكومته "أمام وضعين؛ الحالي الذي نردّ فيه على كل نشاط في قطاع غزّة، والثاني في وضع معيّن سننتقل للحرب، ستسقط فيها صواريخ على إسرائيل، وسنعمل فيها على هزيمة حماس".

وصرّح بأن "إسرائيل بإمكانها إسقاط حكم حماس. والآن، سياساتنا واضحة، نشدّد على الهدوء ونردّ على كل نشاط".

وأردف: "لكن قد تأتي اللحظة التي تقرر فيها إسرائيل أن تعمل بشكل شامل، لن تكون هناك حصانة لقادة حماس ولن نحتمل اللا هدوء في غزة والضفة الغربية".