رفضت "لجنة الدفاع عن واد الحمص- صور باهر"، استخدام فعل الاحتلال "الإجرامي" بهدم البيوت ومحاولات التهجير القسري، من قبل جهات وأشخاص وجمعيات.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها ترفض أن يتم استخدام هذه الحالة لجعل قضية واد الحمص وسكانه المتضررين قضية فقراء أو محتاجين.
وأكدت أن ما حدث "قضية حقوق إنسانية للمقدسيين وقضية وجود وصراع مع الاحتلال".
وتابعت: "إجراء عمليات تصوير لركام بيوتنا لاستخدامها في خدمة أهداف إنسانية اجتماعية أخرى لدعم المحتاجين والفقراء ليس له عنوان هنا".
وأردفت: "لذا فإننا نعلن رفضنا لهذه الحملات في هذا الوقت وبهذا الموقع فوق ركام بيوتنا مهما كان نبل هذه الأهداف".
وشددت اللجنة الشعبية على أن أية فعاليات تتم بمنطقة واد الحمص "دون علم لجنة الدفاع عن الأراضي والبيوت في الحي ودون موافقتها ودون وجودها فإنه لا علاقة لنا به".
وكانت آليات وجرافات الاحتلال، قد هدمت يوم 22 يوليو/ تموز الماضي، 16 مبنى يضم 100 شقة سكنية بحي واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرقي القدس.