منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع الماضي، 14 مواطنًا فلسطينيًا من السفر خارج الأراضي الفلسطينية عبر معبر "الكرامة" البري قرب مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن الجانب الإسرائيلي أعاد 14 فلسطينيًا الأسبوع الماضي ومنعهم من السفر بحجة الأسباب الأمنية؛ دون توضيح ماهيتها.
وأفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة الفلسطينية، في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، بأن أكثر من 37 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي، وأوقفت الشرطة 170 مطلوبا للقضاء والنيابة العامة.
وأوضحت أن عدد المغادرين خلال الأسبوع الماضي بلغ 18532 شخصًا، والمسافرين القادمين 18484 شخصًا، وأن حركة المسافرين كانت متوسطة.
واعتقلت "شرطة المعابر" في الفترة ذاتها، 170 مطلوبًا للقضاء وممنوعًا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة عبر معبر الكرامة، أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية.
ونوهت الشرطة إلى أن المعتقلين "مطلوبون" في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.
وأضافت، أن جميع الأجهزة الأمنية والمدنية في الإدارة العامة للمعابر والحدود قدمت العديد من التسهيلات والخدمات لكافة المواطنين، وتم التنسيق للحالات المرضية للسفر ما بين جانبي المعبر في سيارات الإسعاف الفلسطينية.
وأنشأت إسرائيل بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية العبرية).
ويبعد المعبر 55 كيلومترًا غرب عمّان، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساسي.
ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور الإسرائيليين والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية الإسرائيلية من فلسطينيي الداخل المحتل.