أصيب شابان بقنابل الغاز في القدم، والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة لكسر الحصار المفروض على مدينة نابلس.

وقالت طواقم الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة اثنتان منها أصيبت بقنابل الغاز بالقدم، فيما أصيب الأخرون بالاختناق.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب توجهوا بمسيرة لفتح الحاجز الترابي الذي أقامه الاحتلال عند دوار دير شرف على المدخل الغربي لمدينة نابلس.

وأكد مراسلنا، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت الغاز المسيل للدموع على المشاركين بالفعالية بينما كانوا يزيلون العوائق الترابية باستخدام معدات يدوية.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية لليوم العاشر على التوالي، في إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة "عرين الأسود".

ويُضطر المواطنون أثناء محاولة الخروج من مدينة نابلس إلى سلك طرق ترابية وجبلية وعرة، فضلًا عن الانتظار طويلًا على الحواجز العسكرية، التي يخضعوا فهيا للتفتيش والتدقيق في هوياتهم قبل السماح لهم بالمرور.

وتُشكل نابلس التي يسكنها 425 ألف شخص حالة جغرافية استراتيجية في شمال الضفة، إذ أنها ترتبط مع مدن طوباس وجنين وقلقيلية وطولكرم، وبالتالي هذه المدن تتأثر أيضًا بإغلاق نابلس.