الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

غانتس يتوجه إلى تركيا الأسبوع المقبل

حجم الخط
غانتس يزور تركيا
الناصرة-وكالة سند للأنباء

يتوجه وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى تركيا الأسبوع المقبل في زيارة رسمية، هي الأولى لوزير جيش منذ أكثر من عقد.

وقال مكتب غانتس في بيان صحفي، الخميس، إنه من المتوقع أن يلتقي بوزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال الزيارة التي ستبدأ الأربعاء.

وأضاف مكتب غانتس أنه سيتم نشر مزيد من التفاصيل حول جدول زيارة وزير الجيش في أقرب وقت.

وسيمثل الاجتماع المزمع بين غانتس وأكار خطوة أخرى في عملية استمرت لمدة عام شهدت عودة الدولتين ببطء نحو العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد أكثر من عقد من العلاقات المتوترة.

وتأتي الرحلة المخطط لها بعد شهرين من لقاء درور شالوم، الذي يرأس المكتب السياسي العسكري لوزارة الجيش الإسرائيلية، بمسؤولين أمنيين أتراك "لتجديد خطوط العلاقات الأمنية بين البلدين" بعد عقد من الزمان، بحسب الوزارة.

وأضافت الوزارة أنه خلال اجتماعات شالوم في تركيا، تم الاتفاق على القضايا التي ستناقش بين غانتس وأكار.

كانت العلاقات الدفاعية ذات يوم دعامة أساسية لعلاقات إسرائيل مع تركيا، لكنها انهارت مع توتر العلاقات الدبلوماسية.

كما ناقش غانتس العلاقات مع تركيا خلال زيارته لأذربيجان في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن العلاقات الدفاعية المتجددة بين تل أبيب وأنقرة أصبحت ممكنة بعد أن تمكنت السلطات التركية من إحباط سلسلة من الهجمات من قبل "الخلايا الإيرانية" التي كانت تخطط لاغتيال أو اختطاف سياح إسرائيليين في اسطنبول في أواخر يوليو.

والشهر الماضي، ولأول مرة منذ عقد، رست سفينة حربية تركية في ميناء إسرائيلي.

في الشهر الماضي، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان هذا أول اجتماع من نوعه بين رئيس وزراء إسرائيلي وزعيم تركي منذ عام 2008.

جاء اللقاء بعد أكثر من شهر بقليل من إجراء مكالمة هاتفية واتفقا على المضي قدمًا في الاستعادة الكاملة للعلاقات وإعادة السفراء، مما ينهي سنوات من العداء الذي أحاط إلى حد كبير بعلاقة إسرائيل مع الفلسطينيين.