الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

في ظل ظروف حياتية قاسية.. 17 ألف فلسطينية تعرضت للاعتقال منذ عام 1967

حجم الخط
أسيرة في سجون الاحتلال
رام الله - وكالة سند للأنباء

تعرضت 17 ألف فلسطينية للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، فيما وصل عدد الأسيرات حاليا إلى 30 أسيرة، بينهم أسيرتان قيد الاعتقال الإداري.

جاء ذلك في ورقة حقائق ومعطيات أصدرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عشية اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يُصادف الـ 26 من شهر أكتوبر/ تشرين أول (الأربعاء القادم)، وتُسلط فيه الضوء على ما تعانيه الأسيرات.

وأشارت "هيئة الأسرى" إلى أنه خلال العامين الجاري والماضي، استحوذت مدينة القدس على أعلى نسبة اعتقال في صفوف النساء بنسبة 45%.

وذكرت أن 17 أسيرة صدر بحقهن أحكام، أعلاهن حكماً الأسيرتان شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد (16 عاما)، والأسيرتان عائشة الأفغاني وميسون الجبالي (15 عاما).

يوجد بين الأسيرات، أسيرة قاصر أقل من (18 عاما)، هي نفوذ حماد من حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وفق بيان "هيئة الأسرى".

أسيرات جريحات وشهيدات..

وأوضحت أن هناك 6 أسيرات جريحات يقبعن في السجون، أخطرهن حالة الأسيرة إسراء جعابيص والمحكومة 11 عاماً، وهي مصابة بحروق شديدة في جسدها، سببت لها تشوهات، مشيرةً إلى حاجتها الماسة؛ لإجراء عدة عمليات جراحية، لمساعدتها ولو بشكل بسيط على تجاوز حدة الآلام.

 كما أن هناك أسيرتان ارتقتا خلال احتجازهن داخل السجون، وهما سعدية فرج الله من بلدة إذنا غرب الخليل، والتي ارتقت في تموز/يوليو الماضي الماضي، بعد تعرضها لإهمال طبي متعمد.

أما الأسيرة الثانية فهي فاطمة طقاقطة من بيت لحم، والتي اعتقلت بعد إصابتها برصاص الاحتلال، وارتقت في شهر أيار/مايو عام 2017 في مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي.

ولفتت "هيئة الأسرى" إلى أن أول أسيرة في الثورة الفلسطينية هي فاطمة برناوي من القدس، والتي اُعتقلت عام 1967، وحُكم عليها بالسّجن المؤبد، وأُفرج عنها عام1977.

ويجري استهداف النساء والفتيات خلال عمليات اعتقالهن واستجوابهن _تبعًا لهيئة الأسرى_ فلا يسلمن من  الضرب، والسحل، والتنكيل، والاحتجاز بالزنازين، والتعذيب بأشكاله المختلفة على يد جيش الاحتلال، دون مراعاة لخصوصيتهن وطبيعتهن الأُنثوية.

وتواجه الأسيرات أوضاعا اعتقالية وظروفا حياتية قاسية داخل سجن "الدامون"، فلا زالت الكاميرات مثبتة في ساحة الفورة، عدا عن زجهن بغرف سيئة للغاية ترتفع فيها نسبة الرطوبة.

ونوهت "هيئة الأسرى" إلى رحلة العذاب التي يعانين فيها الأمرين عبر "البوسطة"، كما تتعمد سلطات الاحتلال حرمانهن من تلقي العلاج عبر إهمالهن طبياً وتجاهل أمراضهن، وحرمانهن من زيارات ذويهن لحجج وذرائع واهية.

وتُنظم المؤسسات الفلسطينية بمختلف أشكالها وأطيافها فعاليات اليوم الوطني بدءاً من اليوم الإثنين الموافق 24 تشرين أول/اكتوبر، حيث ستُنظم وقفات شعبية إسنادية وداعمة لدور المرأة بمراكز المدن ومحافظات الوطن.