أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لاستشهاد ستة شبان فلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على محافظتي نابلس، شمال الضفة الغربية، ورام الله والبيرة، وسط الضفة.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الاتحاد الأوروبي "يتابع عن كثب التطورات في الأراضي المحتلة والضفة الغربية".

وأشار إلى أن "القلاقل والاستفزازات والعنف ستستمر إلى حين الخروج بحل ورؤية لحل المشاكل"، معربًا عن "الأسف لفقد الأرواح، خاصة الأبرياء".

وأضاف ستانو: "قلنا دائمًا إن تلك الأحداث ستتواصل حتى يتم التوصل إلى حل مناسب".

وبين أن "تلك القضايا التي نبحثها دائمًا تؤكد ضرورة العودة إلى محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، للتوصل إلى حل مناسب يصب في صالح المواطنين من كلا الجانبين".

واستشهد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال؛ منهم 5 في نابلس، عقب اقتحام ومحاصرة منزل في البلدة القديمة بعد منتصف الليلة الماضية، في حين ارتقى السادس بقرية النبي صالح شمال غربي رام الله فجر اليوم.

واستشهد ما لا يقل عن 105 فلسطينيين منذ بداية العام، وهو أكبر عدد من الشهداء في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفقا لتصريحات أدلت بها مسؤولة في الأمم المتحدة في 19 أكتوبر الجاري.