اشتعلت النيران، اليوم الأربعاء، في عبارة ركاب تقل 271 شخصا قبالة منتجع جزيرة بالى الاندونيسية.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، ولا تزال جهود الإجلاء جارية، وفقا لما ذكره مسئولو الانقاذ.

كانت السفينة موتيارا تيمور الأولى تقل 236 راكبًا و35 من أفراد الطاقم عندما اشتعلت فيها النيران في مضيق بالي، على بعد 1.5 كيلومتر (ميل) من شاطئ كارانجاسيم.

وقال جيدي دارمادا رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالي إن العشرات من رجال الإنقاذ والبحارة والصيادين المحليين يحاولون إجلاء الأشخاص إلى سفينتين تابعتين للبحرية.

وأضاف دارمادا في تصريح صحفي: "ما زلنا نركز على جهود الإخلاء" مضيفا أنه يجري التحقيق في سبب الحريق.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ رجال الإنقاذ في قوارب مطاطية وهم ينقلون الركاب إلى سفينة تابعة للبحرية بينما تصاعد الدخان الأسود من العبارة المحترقة.

كانت العبارة متجهة من ميناء ليمبار في مقاطعة نوسا تينجارا الغربية من بلدة كيتابانغ في جاوة الشرقية، وفقًا لدارمادا.

حوادث البحر الناجمة عن الاكتظاظ وضعف معايير السلامة شائعة في الدولة الأرخبيلية التي تضم أكثر من 17000 جزيرة ، حيث غالبًا ما تستخدم العبّارات للنقل.

في عام 2018، غرقت عبارة مكتظة على متنها حوالي 200 شخص في بحيرة بركانية عميقة في مقاطعة سومطرة الشمالية، مما أسفر عن مقتل 167 شخصًا.

وفي واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها البلاد، غرقت سفينة ركاب مكتظة في فبراير 1999 وعلى متنها 332 شخصًا. كان هناك 20 ناجيا فقط.