تسود حالة من التوتر صفوف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجن النقب الإسرائيلي، بسبب الاعتداء عليهم من قبل إدارة السجن التابعة للاحتلال.

وقال مكتب إعلام الأسرى أن التوتر الشديد يسود أقسام سجن النقب، على إثر تفتيشات استفزازية قامت بها إدارة السجون الليلة الماضية، استهدفت استقرار الأسرى والتنكيل عليهم.

وأشار المكتب إلى أن اعتداءات الاحتلال الجديدة تأتي ضمن إجراءات متكررة يتعمد الاحتلال تنفيذها يومي الجمعة والسبت، بهدف سلب استقرارهم وجعلهم في قلق دائم.

ومنعت سلطات الاحتلال مؤخراً، عدد من عائلات الأسرى من زيارة أبنائهم في سجن "رامون"، بحجج واهية.

وتشهد سجون الاحتلال توترات دائمة، جراء الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم داخل المعتقل، إلى جانب فرض سياسات ظالمة بحقهم بينها سياسة العزل الانفرادي.

ويمنع الأسير المعزول من زيارة ذويه أو الأسرى رفاقه والحديث معهم، ولا يرى النور إلا مرة ولدقائق معدودات في اليوم أو يحرم منه.

وحتّى نهاية أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4760 أسيرًا، بينهم 33 أسيرة، وقرابة الـ 160 طفلًا، و820 معتقلًا إداريًا بينهم 3 أسيرات و4 أطفال، وفقًا لمعطيات مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان.