قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن اقتحام المتطرف يهودا غليك لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء تصعيد خطير وتحريض لاقتحامات أوسع.

وأشار "القانوع" في بيانٍ له وصل "وكالة سند للأنباء" إلى أن ما حدث بمثابة استخفاف بمشاعر الشعب الفلسطيني والمسلمين واستفزاز لهم.

وأكد أن استمرار الاقتحامات "الأقصى" يستوجب الاحتشاد وشد الرحال إليه واستدامة الرباط في ساحاته وتصعيد الاشتباك في كل نقاط التماس مع الاحتلال؛ انتصاراً لـ "الأقصى" والدفاع عنه.

ولفت إلى أنّ "الأقصى" يتعرض لاقتحام يومي في محاولات متواصلة وفاشلة لتمرير مخططات الاحتلال، وفرض سياسة الأمر الواقع في ساحاته مشددًا أنها "لن تمر أمام ثبات شعبنا وصموده".

يُذكر أن المتطرف "غليك" قاد صباح اليوم اقتحاما للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذ برفقة المقتحمين جولات استفزازية داخله، وبث ذلك على خدمة المباشر عبر صفحته الشخصية بفيسبوك.

ويقتحم باحات "الأقصى" عشرات المستوطنين يوميًا (عدا الجمعة والسبت)، على فترتين؛ صباحية: من الساعة 07:00- 11:00 صباحًا، ومسائية: من بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة ساعة ونصف.

ووفقًا لـ "وزارة الأوقاف"، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بالقدس 24 مرة، خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ومارسوا طقوسًا تلمودية أمام بواباته وفي ساحاته وخاصة المنطقة الشرقية.