تدخل الأسيرة الجريحة نورهان عواد (22 عامًا)، اليوم الأربعاء، عامها الاعتقالي الثامن، بعد أن أمضت 7 سنوات بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقلت نورهان وهي من مخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة القدس، وكانت تبلغ من العمر حينها 14 عامًا، يوم 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها التي كانت برفقة الفتاة هديل عواد واستشهدت في ذات اليوم.
وأُصيبت نورهان في حينه بعدة رصاصات في الفخذ الأيسر، والبطن، ويدها اليسرى، وما تزال حتى اليوم تعاني من آثار الإصابات.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسيرة نورهان حكمًا بالسجن لـ 13 عامًا ونصف، وجرى تخفيضها لاحقًا إلى 10 سنوات.
وأضاف: "تمكّنت نورهان خلال سنوات أسرها من استكمال دراستها، وحصلت على شهادة الثانوية العامة".
يُذكر أن نورهان اعتقلت وكانت في حينه قاصرًا، وتجاوزت طفولتها، وهي في الأسر، وتُحتجز اليوم في سجن "الدامون" إلى جانب رفيقاتها الأسيرات، وفق ما أفاد به نادي الأسير.
وحتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4760 أسيرًا، بينهم 34 أسيرة، وقرابة الـ 160 طفلًا، و820 معتقلًا إداريًا بينهم 3 أسيرات و4 أطفال، وفقًا لمؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان.
