شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بمناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من المناطق وسط مداهمات لمنازل المواطنين، التي عاثت فيها خرابًا بعد تفتيشها بشكل دقيق.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد غالب من مخيم قدورة وسط المدينة، ووسام الريماوي، ومصطفى جبر من بيت ريما شمال غرب المدينة.
وشملت الاعتقالات في رام الله الفتى قصي أبو نعيم، وعبد الكريم أبو نعيم، وموسى أبو عليا، وكريم أبو عليا من قرية المغير شرقًا.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أمجد سلهب من خربة قلقس، وسائد النمورة من بلدة دورا جنوبًا، بالإضافة للمحررين خطاب أبو مارية، وحمزة أبو مارية، والجريح أحمد أبو عياش من بلدة بيت أمر شمالًا.
وأُصيب فلسطينيون بحالات اختناق صباح اليوم خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت قرب مدرسة بيت أمر الثانوية، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عائد عزام سليم عقب مداهمة منزله وتفتيشه، في بلدة عزون شرق المدينة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب توفيق محمد رشايدة (30 عاماً) من قرية الرشايدة شرق المدينة، وذلك بعد مداهمة منزله وتفتيشه، فيما اقتحمت بلدة حوسان غرب المدينة.
وفي القدس، اعتقل جنود الاحتلال الشابين محمد عبداللطيف، ومحمد عبد الحق من بلدة عناتا شمال شرقي المدينة.
ونفذت قوات الاحتلال حملة مداهمة واسعة لمنازل المواطنين في بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس، في إطار بحثها عن منفذي عملية القدس المزدوجة صباح أمس الأربعاء.
في سياق متصل، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على مدينة جنين ومخيمها، وأغلقت حاجزي الجلمة وسالم العسكريين حتى إشعار آخر.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز سالم العسكري غرب جنين وحاجز الجلمة شمال المدينة بكلا الاتجاهين، ومنعت حركة البضائع والسلع، وتنقل العمال إلى الداخل الفلسطيني المحتل، إلى جانب منع دخول فلسطينيي الداخل إلى جنين حتى إشعار آخر.
