شيّع مئات الفلسطينيين في محافظة نابلس، ظهر اليوم الخميس، الشهيدين محمد حرز الله، ومحمد هشام محمد أبو كشك، اللذين استُشهدا متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن الموكب انطلق من أمام مستشفى رفيديا، وجاب المشيعون شوارع المدينة ثم اتجهوا إلى دوار نابلس.
وشارك في موكب التشييع مقاومون مسلحون وشخصيات فصائلية ووطنية، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال، ومطالبة بالرد وتصعيد أعمال المقاومة في وجه الاحتلال.
وأشار مراسلنا إلى أنه تم نقل جثمان الشهيد "أبو كشك" إلى مخيم عسكر شمال شرق نابلس، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه ومواراته الثرى في المقبرة.
بينما ألقت عائلة الشهيد "حرز الله" نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُقيم المشيعون صلاة الجنازة عليه، ووري الثرى في المقبرة الشرقية.
واستشهد محمد حرز الله (30 عامًا) مساء أمس الأربعاء متأثرًا بجروح بالغة، أصيب بها برصاص الاحتلال في رأسه فجر يوم 24 تموز/ يوليو، بعد اقتحام جنود الاحتلال البلدة القديمة في نابلس، ما أدى لارتقاء محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، من "عرين الأسود".
بينما ارتقى الشاب محمد أبو كشك (22 عامًا) مساء أمس، متأثرًا بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس مساء الثلاثاء الماضي.