قُتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرون، أمس الجمعة، بعد أن فتح مسلح النار على مدرستين في ولاية اسبيريتو سانتو البرازيلية، وفقا للسلطات المحلية.

ووقع الهجومان في بلدة أراكروز الصغيرة، على بعد 50 ميلا شمال عاصمة الولاية فيتوريا.

وألقت الشرطة القبض على مطلق النار المزعوم -الذي شوهد في لقطات أمنية وهو يحمل سلاحًا شبه آلي ويرتدي الزي العسكري وغطاء للوجه.

ولم يتم التعرف على المشتبه به من قبل السلطات، لكن وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك التابعة لشبكة CNN البرازيلية، ذكرت أن الشخص يبلغ من العمر 16 عامًا.

وأكد ريناتو كاساغراند، حاكم إسبيريتو سانتو، في تغريدة على تويتر، أن "فرق الأمن ألقت القبض على الشخص الذي هاجم مدرستين في أراكروز".

وأضاف: "لقد أعلنتُ الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام كعلامة على الحزن على الخسائر التي لا يمكن تعويضها. سنواصل التحقيق في الأسباب، وقريبًا، سيكون لدينا توضيحات جديدة".

وقال وزير السلامة العامة مارسيو سيلانت إن الشرطة تعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده بناءً على فيديو أمني، لكنه أقر بالحاجة إلى مزيد من التحقيق للتأكد من مزيد من التفاصيل حول الهجومين.