قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الحرب السياسية والمالية التي تشنها أمريكا وإسرائيل، يجب أن تجابه بتأسيس اتحاد دولي يضم الدول المؤمنة بالقرارات الدولية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء اشتية، مع منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، اليوم الثلاثاء.
وأوضح أن الإجراءات الإسرائيلية والأميركية والحديث عن ضم أجزاء من الضفة مدمرة للعملية السياسية.
وشددعلى ضرورة تآلف الأطراف الداعمة لحل الدولتين لتشكيل موقف وإجراءات دولية لمواجهة الموقف الأمريكي والإسرائيلي.
وطالب اشتية، الأمم المتحدة الضغط على إسرائيل لوقف اقتطاع عائدات أموال الضرائب الفلسطينية، والإفراج عن المبالغ التي تحتجزها.
وطالب أيضا بتقديم الدعم ومراقبة الاقتطاعات الإسرائيلية غير الشرعية من هذه الأموال، وتزويد الحكومة بسجل الشركات الدولية، التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية، لتوظيفه في حملات فلسطينية دولية لمواجهة الاستيطان.
وأكد اشتية على ضرورة التنسيق مع الحكومة بخصوص برامج الأمم المتحدة في غزة.
وهنأ ملادينوف اشتية بتولي رئاسة الحكومة، مؤكدًا جاهزية الأمم المتحدة ومؤسساتها لتقديم الدعم، لحكومته في مهماتها المقبلة.