قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إن حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب ديني وتاريخي.

جاء ذلك خلال استقباله رؤساء الكنائس في القدس والأردن، وشخصيات مسيحية، وممثلي مجلس أوقاف القدس، في قصر الحسينية.

وجدد العاهل الأردني موقف بلاده الرافض لجميع الانتهاكات التي يتعرض لها المصلون أثناء تأدية شعائرهم الدينية بالقدس وباقي الأماكن المقدسة بالأرض الفلسطينية.

وأكد عبد الله الثاني ضرورة إدامة التعاون بين الأردن وفلسطين في جهود التصدي للاعتداءات على المقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية، لافتًا إلى أن المملكة الأردنية تحرص على إيصال صوت المقدسيين في المحافل الدولية كافة.

ومنذ أسابيع تحشد جماعات "الهيكل" المتطرفة أنصارها؛ لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى في عيد "الحانوكاه" الذي يبدأ في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري ويستمر لثمانية أيام، وسط دعوات صريحة لتأدية صلوات جماعية، ومحاولة إضاءة "شموع العيد" داخل المسجد.