قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
وأوضحت "الخارجية"، في بيانٍ صحفي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يحاول قلب حقائق الصراع والتنكر لمركزية القضية الفلسطينية، واستبدال مضمون السلام الحقيقي ومعناه بمفاهيم استعمارية عنصرية.
واعتبرت أن تفاخر "نتنياهو" بتهميش القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الدولية يمثل أوسع وأكبر تحريض على العنف، ودعوة صريحة لجيش الاحتلال والمستوطنين بتصعيد اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وحملت "الخارجية"، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الإسرائيلي الشامل ضد الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة.
وأكدت أن إغلاق المسار السياسي التفاوضي بين الجانبين هو المسؤول المباشر عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع، ويعطي الاحتلال المزيد من الوقت للانقضاض على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأدانت "الخارجية" الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنًا في عملية دعس متعمدة الليلة الماضية؛ أدت إلى استشهاد الشابين الشقيقين مهند ومحمد مطير من مخيم قلنديا.
وفي السياق، استنكرت إبعاد سلطات الاحتلال للأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا بعد اعتقال إداري دام 9 أشهر.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بعدم الاكتفاء بالتحذيرات والمطالبات والمناشدات للاحتلال، واعتماد آليات دولية ملزمة تُجبر "إسرائيل" على الانخراط الفوري في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
