مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الاعتقال الإداري للأسير المقدسي صبيح مصباح أبو صبيح (24 عامًا)، لأربعة أشهر جديدة قبل يوم واحد من انتهاء مدة اعتقاله.
يذكر أن "صبيح" هو الابن البكر للشهيد مصباح، وسبق أن اعتقل عدة مرات، الأمر الذي حرمه من اكمال تعليمه في جامعة القدس/كلية الحقوق.
وأفرج الاحتلال عن شقيقه التوأم عز الدين في 18 ديسمبر الجاري، بعد اعتقال استمر قرابة ٣ سنوات.
أما شقيقتهما المرابطة المقدسية إيمان أبو صبيح، فحرمتها سلطات الاحتلال، من تقديم امتحان المزاولة في مهنة الصيدلية.
وتعرضت عائلة أبو صبيح بعد استشهاد والدهم، لسلسلة من العقوبات الجماعية، كان من بينها اعتقال إيمان لمدة أسبوع داخل الزنازين والحبس المنزلي لأسبوع آخر، فضلًا عن هدم جدران منزل العائلة وإغلاقه بالشمع الأحمر.
ونفذ الشهيد مصباح عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2016؛ أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ستة آخرين.
ويُعد الشهيد أبو صبيح علمًا من أعلام القدس، ويطلق عليه "أسد الأقصى"، نظرًا لشدة حبه ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك في وجه ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة.