دوّت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا، صباح اليوم الخميس، وفقًا لبيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التنمية الرقمية في أوكرانيا.

وذكرت مصادر أوكرانية، أن "دوي انفجار تردد في العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الخميس، فيما أفادت السلطات بوقوع ضربة صاروخية روسية جديدة".

وكتب المستشار الرئاسي الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، على "فيسبوك"، أن أكثر من 100 صاروخ انطلقوا في عدة موجات وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار".

وقالت الرئاسة الأوكرانية في تصريح مقتضب، إن "القوات الروسية أطلقت أكثر من 100 صاروخ في جميع أنحاء البلاد خلال الساعات الماضية".

وصرح الجيش الأوكراني، بأن القوات الروسية كثفت هجماتها بقذائف المورتر والمدفعية على مدينة خيرسون. مضيفًا: "فيما تمارس أيضًا ضغوطًا مستمرة على طول الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية من البلاد".

وكانت صفارات الإنذار قد انطلقت في وقت سابق في مناطق أوديسا ونيكولاييف وسومي وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وخاركوف وكييف وجيتومير وفينيتسيا وتشيركاسي وكيروفوغراد وبعض أجزاء من زابوروجيه وخيرسون التي تسيطر عليها كييف.

وتم الإعلان عن حالة التأهب الجوي في مناطق خميلنيتسكي وريفني وتيرنوبول وتشيرنيفتسي ولفوف وترانسكارباثيان وفولين وإيفانو فرانكيفسك، صباح اليوم.

يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية مازالت مستمرة على الأراضي الأوكرانية منذ شباط/ فبراير 2022، لتدخل بذلك شهرها الـ 11 على التوالي.

وقد رفضت روسيا مقترحات السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. مؤكدة أنها لن تتخلى عن أي أراض سيطرت عليها، والتي تشكل حاليا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وتقول إنها ضمتها بالفعل.

كما شددت موسكو، على أنها لن تجري مفاوضات بناء على شروط الآخرين. لافتة النظر إلى أن أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع.