قالت مصادر دبلوماسية في الغرب، إن التفاهمات العسكرية الأمريكية الروسية، تسمح لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالعمل ضد إيران، على الأراضي العراقية، وتوسيع نطاق عملياتها بسوريا.
ولمحت القناة الثانية العبرية التي نقلت هذه التصريحات عن المصادر الغربية، إلى مسؤولية إسرائيل عن القصف الصاروخي الذي استهدف مخازن للعتاد تابعة لعناصر الحشد الشعبي الشيعية في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين بالعراق.
ويأتي ذلك تأكيداً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أمن إسرائيل، بعد ساعات قليلة من انفجار غامض قطع العراق.
وأضاف التقرير أن القوتين وضعتا مؤخرًا سياسة مشتركة بشأن أعمال "إسرائيل". والغرض من هذا ملخص بحسب المنشور: "ضمان أمن إسرائيل في العراق وسوريا".
ومن جانبها اتهمت مصادر عراقية الجيش الإسرائيلي بشن القصف الصاروخي الذي استهدف مخازن للعتاد بالعراق.
وقال مسؤول في قيادة عمليات صلاح الدين التابعة للجيش العراقي، إن أكثر من 38 مسلحا من حزب الله العراقي وضابطا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قتلوا في الغارة.
وأشار المسؤول، وفقاً لما نقلت "كان العبرية"، إلى أن من بين المسلحين خبراء في صناعة المتفجرات، والصواريخ، وقتلوا في الغارة، إضافة لنحو ثمانين آخرين بجراح.
وذكر المسؤول العراقي، أن الغارة دمرت مخازن الصواريخ والأسلحة في القاعدة بالكامل وأدت إلى حدوث عدة انفجارات كبيرة هزت المنطقة التي تقع فيها القاعدة.
