أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين عن الأسير المحرر مجد مصطفى، بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة ٣ أيام وعدم المشاركة بفعاليات، ومددت اعتقال الفتى علي صيام.

واعتقلت مخابرات الاحتلال الأسير المقدسي مجد نايف داوود مصطفى (21 عاما) لحظة تحرره من أمام بوابة سجن النقب الصحراوي، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 27 شهرا.

واعتقل مجد من قرية العيسوية بتاريخ 14/10/2020 ، ووجهت له المحكمة الاحتلالية تهمة الضلوع في أعمال المقاومة.

ومددت شرطة الاحتلال اليوم اعتقال الفتى علي صيام من بلدة سلوان حتى يوم غدٍ الثلاثاء، بعد استدعائه للتحقيق.

وفي السياق، سلمت سلطات الاحتلال اليوم المقدسية رائدة سعيد استدعاء للتحقيق يوم غدٍ الثلاثاء، علماً أنها مبعدة عن المسجد الأقصى ٦ أشهر.

ومنذ سنوات تستخدم سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه وعن القدس بأكملها؛ لمحاولة الانتقام منهم ولتسهيل اقتحامات المستوطنين، وسعيًا لإفراغ المسجد من المرابطين والمرابطات، والتأسيس لمرحلة التقسيم الزماني الفعلي للمسجد.

وخلال العام 2022 أصدرت سلطات الاحتلال نحو 780 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى لفتراتٍ تراوحت بين أسبوع و6 أشهر، وهو الأعلى منذ بدء العمل بهذه السياسة عام 2013.