سجل مؤشر دمغ المعادن الثمينة خلال العام 2022 ارتفاعًا تاريخيًا بنسبة 93‎%‎ مقارنة بالخمس سنوات الماضية، وفقًا لتقديرات مديرية المعادن الثمينة بوزارة الاقتصاد الوطني.

وقالت "مديرية المعادن" في بيان تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه إنها دمغت خلال العام الماضي نحو 17.75 طن ذهب، وما ما عدّته ارتفاعًا تاريخيًا في عملية الدمغ.

وأشارت إلى أنّ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية بلغ 17.77 مليون شيقل، بزيادة ما نسبته 66% مقارنة مع السنوات الخمس الماضية.

في حين وصلت نسبة المنتج المحلي من الذهب المقدم للدمغ في دوائر المديرية 96%، من إجمالي كميات الذهب المدموغة لعام 2022.

وأرجعت "الاقتصاد"، هذا الارتفاع إلى هامش الأمان العالي الذي يتمتع به المعدن الأصفر خاصة في ظل التوترات وعدم الاستقرار العالمي، مما يشكل حالة من اللجوء إلى الذهب بديلا عن العملات النقدية.

ولفتت، إلى رفع موثوقية الذهب الفلسطيني من خلال الإجراءات والضوابط والتقنيات الحديثة التي أدخلتها وزارة الاقتصاد في هذا القطاع.

وبلغ متوسط سعر أونصة الذهب للعام 2021 مبلغ 1798، في حين سجل متوسط سعر الأونصة للعام 2022 مبلغ 1800 دولار، وهو ما عدّته ثباتًا على مؤشر سعرها في الأسواق العالمية. 

وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويًا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية،ويعمل في صناعتها وبيعها نحو 575 مصنع وورشة ومحل، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر.