انخفض الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، مقتربًا من أدنى مستوياته في 7 أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

وتأثر سعر صرف الدولار بتفاؤل المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي "البنك المركزي الأمريكي" ربما يكون قد اقترب من إنهاء دورة زيادة سعر الفائدة، وبتزايد الطلب على الأصول عالية المخاطر بعد رفع قيود وباء كورونا بالصين.

وتتزايد الشكوك في الأسواق بأن يضطر مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى رفع سعر الفائدة فوق 5% للسيطرة على التضخم، إذ بدأت الزيادات القوية في سعر الفائدة العام الماضي (2022) تؤتي ثمارها بالفعل.

ويتوقع المستثمرون الآن أن تصل المعدلات إلى ذروتها دون 5% بحلول يونيو/ حزيران المقبل.

وانخفض مؤشر العملة الأمريكية، الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، 0.03% إلى 103.14 نقاط، بعدما تراجع 0.7% ليلامس أدنى مستوى في 7 أشهر عند 102.93 في الجلسة الماضية.

العملات الرئيسية الأخرى

ارتفع اليورو في أحدث معاملاته 0.07% إلى 1.0739 دولار مستقرا قرب أعلى مستوى في 7 أشهر الذي سجله الجلسة الماضية عند 1.07605 دولار.

وانخفض الإسترليني 0.08% إلى 1.21705 دولار بعدما سجل هو الآخر أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 1.2209 دولار أمس، وبعدما أغلق مرتفعا 0.73%.

بينما زاد الدولار الأسترالي 0.03% إلى 0.69155 دولار أميركي بعدما قفز لأعلى مستوى في أكثر من 4 أشهر عند 0.6950 دولار بالجلسة الماضية.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.13% إلى 0.6378 دولار أميركي ليظل قرب أعلى مستوى في أكثر من 3 أسابيع الذي سجله أمس عند 0.6411 دولار.