تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، إغلاق المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرقي من بيت لحم، بالبوابة الحديدية.

قال تيسير أبو مفرح مدير بلدية تقوع، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال تمنع المركبات من الدخول إلى البلدة أو الخروج منها، مما يضطر المواطنين لسلوك طرق التفافية وعرة لتجاوز هذا المدخل.

وأوضح "أبو مفرح"، أن إغلاق قوات الاحتلال البوابة الحديدية هو إجراء قمعي يطال 15 ألف مواطن فلسطيني، ويصب في إطار سياسة العقاب الجماعي.

ويُغلق الاحتلال المدخل الرئيسي للبلدة، بدعوى مواجهة عمليات رشق الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين المارة في الشارع الملتف حول البلدة.

وأكد "أبو مفرح" أن هذه الإجراءات أثرت على مدارس البلدة وضيقت الخناق على مئات الطلبة، إضافة إلى حملات الاقتحام المستمرة في ساعات الليل والنهار ضد القرية ومداهمة المنازل وشن حملات اعتقالات في صفوف المواطنين.

وطالب المؤسسات الحقوقية التدخل لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تؤثر على منحى الحياة العامة للمواطنين، وخلق مزيد من التوتر والاستمرار في تضييق سبل العيش لهم.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، خلال العام الماضي، 8724 اعتداءً بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية والقدس، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالضفة.